نتائج دراسة وزارة التربية والتعليم
لوحظ تغيير ملحوظ في إتقان الطلبة للغة بعد استخدام منهاج عالم الحروف وزيادة إدراك الطلبة للعالم من حولهم من خلال المفردات الموسعة التي تم تعلمها في كل درس. واتضح أنه أصبح بإمكان الطلبة ربط اللغة وفهمها بشكل أفضل من خلال ربط أصوات الحروف في المفردات المشتقة من القصص المصاحبة للحروف والشخصيات في المنهاج. كما عبّر المعلمون عن كيفية زيادة فهم الطفل للسيناريوهات والأصوات وأشكال الحروف مع استخدام المنهاج. ويرجع ذلك إلى الفهم الأفضل للغة باستخدام الأصوات والكلمات والشخصيات والقصص التفاعلية. قد يكون شغف الطالب ودافعيته لاستخدام المناهج التفاعلية على أنها سبب رئيسي وراء التأثير الكبير لمنهاج عالم الحروف.
كما أن استخدام التكنولوجيا في الصف ساعد الطفل على اكتساب المهارات المتقدمة والمتعلقة بالتفكير الناقد مثل استخدام الجهاز اللوحي ، للتمعن في محتواه ، والنظر إليه بتعمق ومحاولة فهم ما هو معروض على الشاشة ، على الرغم من أنه قد لا يستطيع الأطفال القراءة في هذا العمر مع ذلك يقومون بتمعن الجهاز لمحاولة الوصول إلى التطبيقات التفاعلية.
وفي ظل النقص الواضح في الموارد التعليمية ، شعر المعلمون الذين جرّبوا منهاج عالم الحروف أن هذا المنهاج مناسب لمرافقة مناهج وزارة التربية والتعليم كنشاط تعليمي و يُنظر إلى كلاهما معًا لإعداد منهاج تعليمي قوي للغاية وهو مزيج من التعلم التقليدي والتعلم المعاصر الذي سيسمح للطلبة بالتخرج إلى صفوف أعلى مع إتقان عالي للغة.