وجدنا أن الأطفال لديهم شغف باللغة الإنجليزية لأن موادهم ممتعة أكثر فبدأنا نفكر بطريقة نجعل فيها تعلّم اللغة العربية ممتع وجاذب، وبعد الاطّلاع على العديد من الدراسات اتضح أن هناك ضعف في الحصيلة اللغوية للطفل العربي حيث أنها تقتصر على ثلاثة آلاف مفردة فقط قبل عمر الثلاث سنوات وأغلبها عامية وليست فصحى، بينما تبلغ الحصيلة اللغوية للطفل في الغرب من نفس العمر ستة عشر ألف مفردة ولذلك كان لابد من وجود منهاج متكامل وممتع لتعلم اللغة العربية حيث تم ربط تعلم اللغة العربية بالمتعة واللعب
في عالم الحروف فكّرنا، وبحثنا مليًّا، واجتهدنا لنقدّم حروف اللغة العربية الحبيبة من خلال ثمانٍ وعشرين شخصيةٍ كرتونيةٍ تجعل من تعليم أطفالنا الأحبّاء متعةً وتسليةً ومرحًا. فلكلِّ حرفٍ قصةٌ، ولصوته، ولشكله، ولتغيّر أشكاله أغانٍ منفردةٍ متخصّصةٍ، ويندرج تحت كلِّ حرفٍ محورٌ من محاور المعرفة: كالحواس، وأسماء الأشهر، والألوان، والأشكال وبذلك، تسمح للطفل بتلقّي جميع المعلومات دون شعورٍ بمللٍ أو عبءٍ، بل وعلى العكس من ذلك، تذهب به في عالمٍ خياليٍّ ساحرٍ توسِّعُ أفقَهُ، وتُثْري معارفه. وتم تصميم منهاج عالم الحروف و تطويره بناء على أحدث منهجيات الطفولة المبكرة، و يعتبر التعلم ضمن منهاج عالم الحروف تعلما متكاملا حيث أن الشخصيات والقصص التي تحتويها مناهج عالم الحروف تستهدف عدة مستويات حيث يتم عرض الحرف في الصفوف الأولى، وتطور استخداماتها لتلبي وظائف مختلفة كلما تقدم الطفل في المراحل الدراسية ، فهي تحاكي جميع الحواس وتشمل على مجموعة واسعة من الأنشطة التي يستمتع بها الأطفال والتي تناسب أعمارهم وخصائصهم النمائية ، والإضافة المميزة هنا أيضًا كانت من خلال تكنولوجيا تعزيز الواقع( AR ) وذلك بإنشاء طبقات من المعلومات الرقمية على الجزء العلوي من الكتاب المدرسي التي يمكن للطالب أن ينظر إليها من خلال جهازه الخلوي أو من خلال الجهاز التعليمي المحمول
من خلال تعايش الطفل مع الشخصيات والبيئات المتنوعة الموجودة فيها يتم تشجيع الأطفال ودعم شغفهم نحو التعلم مما يحفزهم على تكرار المعلومات و استرجاعها بدافعية ذاتية ويعمل هذا على تنمية طلاقة الاطفال اللغوية عن طريق الأغاني و الأناشيد المرتبطة بأبطال قصص عالم الحروفيحقيق المتعة في تعلم اللغة العربية، ومن أهم أهدافنا تعزيز الشعور بين الأطفال العرب بلغتهم العربية وتراثهم العربي و إحياء التراث والثقافة والقيم العربية لتصبح الجذر القوي الذي يرتكز عليه الجيل الجديد، وتعزيز قدرة الأطفال على تقديم أفكار إبداعية وقدرتهم على مواجهة مشكلاتهم وحلها، ولم نغفل أهمية توظيف التكنولوجيا لإعداد جيل يواكب التطور ويمتلك مهارات القرن 21 وأيضًا تعزيزمهارات التواصل للتعبير والتمثيل الإيجابي للغة العربية
نتائج دراسة وزارة التربية والتعليم
أراء التربويين في المنهاج